معبد كارالاكاي

توجد رواية أخرى تقول أنه أول تقويم استخدمه الإنسان لمعرفة وقت شروق الشمس وغروبها ولمعرفة وقت تساوي الليل والنهار وسقوط المطر والرياح والمواسم الجديدة. .

يقع معبد كارالاكاي في جبال بيان-جوريك بمقاطعة ألماطي، ،في هذه الجبال تحديدا عثر على مستوطنات تعود إلى العصر البرونزي ومقابر تعود لنفس العصر – تاسباس و كارالاكاي وموزدي-بويا. يقع المرصد الذي يدور عنه الحديث في وادي نهر بيين عند سلسلة جبال جيتيسو ألاتاو (جونغار سابقا) فوق سفح صغير للجبل، وحوله أحجار وسهل وجبال تيان-شان يعتبر محيط معبد كارالاكاي كبيرا حيث يصل قطره إلى 97 متر وتم تشييده باستخدام قطع صخرية، وفي وسطه توجد صخرة كبيرة ذات مصدر بحري، ويبدو أنها وصلت إلى هنا بعد سيل جارف نتيجة ذوبان الجليد. في هذا المكان يمكن رؤية رسوم تعود إلى عصر الساكا منها على سبيل المثال – الشاة الجبلي "أرخار" الذي يرمز إلى الشمس، وإلى جانب الصخور المركزية يمكن رؤية حفر لذبح القرابين، وبدءا من الصخرة البحرية الموجودة في الوسط يوجد صليب شيد من الحجارة الصغيرة في الاتجاهات الأربعة، ويشبه المعبد محيط الشمس والصليب في منتصفه يذكر برمز الشمس الموجود في العديد من الحضارات القديمة. هذه الإشارات الرمزية تكسب المكان المعنى القدسي والغموض اللذان – بدورهما – يدلان على ممارسة طقوس دينية في المكان وذبح قرابين. كل هذه اللوحة الحجرية التي نمت في التربة يرجعها العلماء الأثريون إلى القرن الأول قبل الميلاد، في هذه الفترة – وفقا للمصادر التاريخية – تشكلت قبائل الساكا التي عمرت وادي دجونغار.

نصائح مفيدة للعام 2021-2022 .

كيفية الوصول؟

يقع معبد كارلاكاي عند سلسلة جبال بيان-جوريك في منطقة أقصو التابعة لمقاطعة ألماطي. يبدأ الطريق إلى المعبد من مدينة ألماطي بطول 370 كم. ومن الضروري الوصول إلى مدينة تالديقورغان عبر طريق أسفلتي جيد ومنها إلى قرية قابال (292 كم عن ألماطي) ثم الإنعطاف يمينا والسفر 55 كم عبر طريق غير ممهد، ويمكن الاستدلال في الطريق بقرية جانسوغوروف – التي تعتبر مركز منطقة أقصو، ويمكن فيها الاستفسار عن أي مسألة تتعلق بالرحلة. يمر عبر جونسوغور الطريق البري A3 (الماطي – أوست-كامينوغورك) وعبر هذا الطريق إلى قرية قابال في الجنوب الغربي (مسافة 40 كم) وبعد ذلك يمكن الاستدلال في الطريق بشلال بورخان-بولاك ونهر بيين الذي يقع بالقرب منه معبد كالاكاي

الطعام والمبيت

يجب التزود في الطريق بالطعام، الذي يمكن شراؤه في المناطق السكنية المجاورة، حيث توجد محلات صغيرة في قرى جانسوغوروف و قابال، وللمبيت ينبغي العودة إلى فنادق مدينة تالديقورغان أو ضرب خيمة على شاطئ نهر بيين.