menu

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

المدينة القديمة

حصن شيمكينت العتيق: صورة فوتوغرافية، كيفية الوصول

حصن شيمكينت العتيق – متحف مفتوح في قلب المدينة الجنوبية

مدة الزيارة

مدة الزيارة

تكاليف الطريق

تكاليف الطريق

الموقع

الموقع

شيمكنت

حصن شيمكينت العتيق: صورة فوتوغرافية، كيفية الوصول

حصن شيمكينت العتيق – متحف مفتوح في قلب المدينة الجنوبية

كان حصن شيمكينت العتيق دائما جاذبا للأنظار ليس فقط من جانب الأثريين والمؤرخين والصحفيين والكتاب بل أيضا الرحال، وحتى وقت قريب كان الحصن عبارة عن هضبة في منطقة "المدينة القديمة"، غير أن الحفريات الأثرية في بداية القرن الحادي والعشرين أكدت أن تاريخ المدينة يتجاوز 2200 عام، وحينها بدأت الدراسة الشاملة للحصن وما تبع ذلك من عمليات تنقيب وحفظ للآثار وترميم للجدران وكذلك منشئات القلعة القديمة، حيث جرى إعادة تشييد الكثير من المبان وفق التصميمات والصور والرسومات الأصلية واليوم صار بمقدور السائحين أن يكونوا شهودا على عمليات التنقيب بل ومشاركين فيها لأن جزء من الدراسات البحثية مازال يجري هنا.

كانت القلعة في صورتها القديمة مشيدة فوق المدينة: "سلم الأمل"، "برج المحبة"، المنزل، "برج العطارين" وساحات المشاهدة وأفران الحرق القديمة وأفران الطهي – كل هذا صار متاحا اليوم أمام أنظار السائحين.

تبلغ مساحة القلعة المتبقية 40 х 50 متر ومتوسط ارتفاعها يبلغ 25 متر ويتراوح عمق طبقات الأرض المحتوية على مواد أثرية تعود لمنطقة شاهرستان من 2 إلى 6 متر، واحتفظت الأسوار الدفاعية بشكلها في صورة طريق صاعد بارتفاع 1,5 – 2 متر مع بقايا الأبراج.

في هذه المنطقة احتفظت كثير من المباني بتصميمها الأصلي وأعيد بناء مبان أخرى في حلتها الأولى حيث تم الحفاظ على منظومة الحصن والأبراج الدائرية بطول أسوار الحصن، وفي الجزء الجنوبي الغربي من مطقة شاهرستان سيشاهد السائحون حيا سكنيا حقيقيا يعود إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر بمبانيه وشوارعه الرئيسية، وفي أحد هذه المباني يمكن مشاهدة كتل الطوب القديم المرصوصة في شكل "أريكة"، كما بقي حتى يومنا هذا التنور وهو الفرن المدفون في الحائط والذي كان يستخدم في تدفئة المنزل، وحول الحي السكني جرى بناء خان يظهر من خلفه مجموعة تماثيل منحوتة تمثل "قافلة الإبل"، مثل هذه "اللوحة" تعطي تصورا كاملا عن طريق الحرير الذي كان يمر عبر هذه الحصن العتيق.

لقد استطاع المرممون إنشاء بحيرة صناعية في مكان الحصن القديم والنزل، هذه البحيرات كانت تتميز بالمتانة ما يجعلها تختزن المياه في حالة فرض حصار حول الحصن، وكانت المياه الضرورية لحاجة النزل تُجلب من نهر كوشكار-أتا الطبيعي عن طريق شق قنوات، ومازال هذا النهر حتى يومنا هذا يضفي على شيمكينت جمالا وسحرا. في الوقت ذاته يثير "برج المجبة" اهتمام الكثيرين، وكان هذا البرج لوقت طويل ملاذا للحماية من الأعداء، يمكن من خلاله النزول عبر "سلم الأمل" إلى ممر تحت الأرض وسراديب الموتى أسفل القلعة، واليوم يمكن للسائحين المرور عبر هذا الطريق منغمسين في التاريخ، وللعودة إلى الحاضر نخرج إلى ساحة المشاهدة التي ينفتح منها صورة بانورامية على مدينة شيمكينت بأكملها من ارتفاع تحليق الطيور. لكن تأملنا في المعالم التاريخية لا ينبغي أن يلهينا عن التقاط الصور الفوتوغرافية – من هذا المكان ستكون الصور رائعة وغير تقليدية.

نصائح مفيدة للعام 2021-2022

كيفية الوصول؟

يمكن العثور على الحصن بسهولة، وذلك من خلال الوصول إلى ميدان أورداباصي بأية وسيلة من وسائل المواصلات العامة بالمدينة، ومن الميدان نفسه يمكن بسهولة رؤية هضبة مرتفعة بها ساحة المشاهدة يرفرف عليها علم جمهورية كازاخستان، بعد ذلك يصعد بنا السلم من محطة الحافلات إلى أعلى ليفتح أمامنا "الأبواب" المنشودة إلى العالم القديم. ستكون الجولة أكثر متعة اذا رافقنا مرشد سياحي. من أجل هذا يوجد العديد من الشركات السياحية التي يمكن أن تقدم لكم المرشد السياحي صاحب الخبرة، والذي يوفره أيضا متحف تركستان التاريخي.

الغذاء والمبيت

نظرا لأن الحصن يقع في قلب شيمكينت والمدينة تشتهر بمطبخها الرائع والمثير وانخفاض أسعارها يوجد بجوار الحصن عدة مقاهي تقدم المشويات والمانطي (العجائن المحشوة باللحم) والبلوف (الأرز باللحم)، ونوصي بضرورة تجربة مشويات مدينة شيمكينت بأي مقهى محلي! فطريقة طهيه هنا رائعة ويجب طلبه مع سلطة "أتشو تشوك" المكونة من شرائح الطماطم والفلفل التشيلي في عصيرها الخاص وكذلك الخبز الساخن ذو الرائحة الشهية.

يمكن الاستراحة والمبيت في أحد فنادق أو استراحات المدينة التي تتباين مستويات الخدمة بها، فبالقرب من الحصن – على سبيل المثال - يوجد فندق "أورداباصي" الذي نزل به في سبعينيات القرن الماضي المغني السوفيتي فلاديمير فيسوتسكي، وهو الأمر الذي تكشفه اللوحة التذكارية على جدار الفندق.