menu

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

ضريح

مئذنة الخضر

مئذنة الخضر – البرج الوحيد الذي تبقى في مكان مدينة اسفيجاب القديمة

مدة الزيارة

مدة الزيارة

تكاليف الطريق

تكاليف الطريق

الموقع

الموقع

شيمكنت

مئذنة الخضر

مئذنة الخضر – البرج الوحيد الذي تبقى في مكان مدينة اسفيجاب القديمة

تحمل مدينة إسفيجاب القديمة الواقعة على طريق الحرير العظيم اليوم اسم سايرام وتتبع إداريا منطقة كاراتاو في مدينة شيمكينت. تعتبر سايرام نسخة مصغرة من جمهورية أوزبكستان في مقاطعة تركستان ومكانا مباركا لما تحتويه من أضرحة ومآذن قديمة. تحمل المئذنة اسم النبي الخضر الذي ورد اسمه في القرءان الكريم كرفيق سيدنا موسى عليه السلام، وكانت في وقت ما جزء من مسجد – تقول الروايات التايخية – أنه أنشيء في الفترة بين القرن التاسع والقرن الحادي عشر. واليوم لم يبق من المبنى القديم سوى المئذنة التي جرى ترميمها ويبلغ ارتفاعها 10.5 متر.

وتتميز المئذنة بأنها مشيدة من الطوب الأحمر الصلب وبقيت الكسوة الخارجية للجدران حتى ارتفاع 5متر في صورتها الأصلية، ورغم أن المئذنة تعتبر موقعا للصلاة إلا أنها تظل جذابة حتى للسائحين العاديين، ومما يثير دهشة العديدين – على سبيل المثال – أن الصعود إلى قمة المئذنة يكون عبر سلم ملتو ضيق جدا.

كما يثير الفضول الروايات المتعلقة باسم النبي الخضر: بعض الشعوب التركية تعتبره حامي المسافرين في البحر، وشخصا مباركا يقي من النار والسرقة وحتى من لدغات الثعابين. عاش الخضر سنوات طويلة وكان يصنع المعجزات ويشفي المرضى ويعاقب على اقتراف الذنوب والآثام ويساعد المحتاجين، وكان يظهر في هيئة عابر سبيل أو فقير يقابل الناس في الطرقات ليختبر أخلاقهم. ولذلك يؤمن القازاق حتى يومنا هذا بأنه لا يجوز اساءة العحوز أو الفقير الذي نلقاه في الطريق، لأنه قد يكون الخضر نفسه، وإذا نظر الفقير إلى المنزل ينبغي السماح له بالدخول لمنحه الدفء وإطعامه، وعندئذ سيظل البيت عامرا بالخير.

يفد المارة إلى المئذنة لتخليد ذكرى واحدا من أهم الأولياء المقربين إلى قلوب الناس طالبين في حضرته الحماية والدعم والبركة.

نصائح مفيدة للعام 2021-2022

كيفية الوصول؟

أفضل وسيلة للوصول إلى سايرام تكون من مدينة شيمكينت حيث يمكن قطع المسافة البالغة 15 كم بسيارة تاكسي أو بإحدى حافلات النقل الجماعي التي تنطلق من محطة الحافلات المركزية في شيمكينت ومن أمام سوق "آينا".

الغذاء والمبيت

تعتبر سايرام قبلة لذواقي الطعام الذين تجذبهم الأطباق الشهية برائحة توابل السهول ورائحة الطهي والشواء، فعلى طول الطريق المركزي تنتشر أفران التنور التي تخبز فيها أشهى أنواع الخبز والسامسا، ومن المعروف أنه في سايرام يُطهى أشهى أنواع البلوف (الأرز باللحم) وكذلك المانطي الذي يحضر من طبقة عجين رقيقة تلف مع مفروم اللحم وتسلق في الماء مع إضافة الخل، ويثير هذا الطبق شهية المارة برائحته الذكية.

كما يمكن هنا الاستمتاع بجولة في السوق الشرقي وشراء الخضروات والفاكهة الطازجة. وللمبيت ننصح بالإقامة في أحد فنادق أو استراحات شيمكينت المتعددة والمختلفة من حيث المستوى والسعر.