ضريح ابراهيم آتا

يجذب الضريخ اهتمام الحجاج من الدول الناطقة باللغات التركية والسياح المهتمين بثقافة وتاريخ طريق الحرير العظمى.

حيث أن مدينة إسفيجاب القديمة يعني سايرام الحالية هي وطن الصوفي العظيم الحاج أحمد ياساوي، هنا في الأضرحة تم دفن والديه المشهورن.

من المفترض ان الضريخ تم إنشاؤه قبل الفترة من القرن السادس عشر الى القرن السابع عشر فوق مقبرة الشيخ المحلي والد الحاج أحمد ياساوي.

أن هذا المبنى عبارة عن احد من أقدم المعالم الأثرية للأضرحة المقببة في الهندسة المعمارية للقرون الوسطى. واليوم يرى الحجاج والسياح مبنى من القرن التاسع عشر مع عناصرها المحفوظة من الديكور الداخلي والخارجي العائدة للعصور الوسطى.

ان الضريح عبارة عن هيكل مربع مكون من غرفة واحدة. يبلغ ارتفاعه أكثر من ثمانية أمتار.

على الرغم من إعادة بناء الضريح أكثر من مرة إلا أنه لم يفقد قيمته المقدسة. وفي الوقت الحالي تم ادراج ضريح في قائمة الآثار المعمارية ذات الأهمية الجمهورية في كازاخستان .

كما من المعلوم انه في القرن الحادي عشر ، كانت مدينة سايرام مركزاً لانتشار الدين الإسلامي، وكان العديد من المرشدين والعلماء الروحيين يعيشون في هذه المنطقة. كان إبراهيم آتا مزارعًا من عائلة ثرية متعلمة. بالفعل في سنواته الباكرة هو اكتسب الاحترام به بين السكان المحليين، وأصبح حاكمًا روحيًا وواعظًا محترمًا. كان يساعد إبراهيم آتا للفقراء والأشخاص المحتاجين إلى مساعدته، وعاش حياة التقوى وتربى العديد من أتباعه

نصائح مفيدة لعامي 2021-2022م.

أمام كل موقع تاريخي أو سياحي في سايرام توجد لوحات بها رمز QR يمكن استخدامه للاطلاع على المعلومات الرئيسية عنه.

كيف يمكن الوصول اليها؟

يقع ضريح إبراهيم آتا على تل مرتفع في ضواحي الجزء الشمالي الغربي من سايرام. اليوم ان قرية "سايرام" تم ادماجها الى منطقة التقسيم الاداري "قاراتاو" لمدينة شيمكنتفي هذه المدينة يعرف كل واحد من سكان المدينة هذا المكان المقدس ويمكنه توجيه المسافر إليه ويدل له الطريق. أن أقرب طريق إلى سايرام هو الطريق من شيمكنت. يمكنك الوصول إلى وسط سايرام بالتاكسي أو بالحافلة المكوكية من جميع محطات الحافلات في المدينة، وكذلك من السوق المركزي بجانب محطة البحيرة. لن يأخذ السفر أكثر من 30 دقيقة من الوقت مع إنقطاع الرحلة بمواقف الراحة. يجب النزول من الحافلة مباشرة بعد البوابة الرمزية لسايرام بالقرب من البازار الشرقي، حيث من هذا الموقع في الواقع يبدأ التاريخ القديم. .

الأكل والإقامة

في البازار الشرقي يمكنك البدء على الفور في تذوق الخضار والفواكه المحلية. هنا يمكنك أيضًا أن تذوق الكعك الساخن وسمسا، وشراء الفواكه المجففة المشمسة. أن الكوميس البارد حليب الفرس المشهور في هذه المناطق سيخفف التعب. يوجد في سايرام أيضًا عدد كبير من المقاهي والمطاعم التي تقدم المأكولات المحلية. كذلك يمكنك العودة إلى شيمكنت التي تشتهر بمقاهيها ومطاعمها المقدمة لمجموعة متنوعة من الأطعمة والخدمة الممتازة، وهنا يمكن تجربة الشواء المحلي "شاشليك". في الليل والراحة من الأنسب الإقامة في شيمكنت أو مواصلة الرحلة إلى تُرْكِستان التي تقدم اليوم للسائحين الخدمات الفندقية الأكثر تنوعًا.