menu

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

نور سلطان وألماتي وشيمكنت: من أين تبدأ رحلتك في كازاخستان

  • مدن

ثلاث مدن كبرى: نور سلطان وألماتي وشيمكنت. طبعاً من الأفضل أن تبدأ التعرف على البلاد من هذه المدن الثلاث.

إن نور سلطان هي عاصمة أكثر شباباً في الحيز الأورواسيوي. لمدة ربع قرن شاهد العالم بأسره أنه لا يوجد شيء مستحيل بالنسبة للشعب الكازاخستاني: فقد دخلت العاصمة الجديدة بثقة وبذكاء وسعة إلى الساحة الدولية. أن ألماتي هي مدينة حديثة بطعم التفاح (حتى الاسم نفسه يحتوي على كلمة "ألما" باللغة الكازاخية تعني "تفاح"). ان مدينة ألماتي هي هبة من السماء للسائح الذي يفضل الاستجمام في الهواء الطلق: الاتجاه الاول على بعد ساعة بالسيارة عن سفح القمم الجبلية المهيبة، والاتجاه الآخر هو المناظر الطبيعية الصحراوية مع الأخاديد الرملية والأغاني التي تغمرها قمرات السهوب. أما مدينة شيمكنت وضواحيها مليئة بالمعالم التاريخية والثقافية. هنا يمكنك الانغماس في ماضي البدو قدر الإمكان والتواصل مع تقاليدهم وعاداتهم. لكن دعونا نلقي نظرة فاحصة على الفرص السياحية لكل من هذه المدن وضواحيها.

الحوت الاول هو مدينة نور سلطان


أن عاصمة كازاخستان مدينة نور سلطان (كانت تسمى المدينة بأستانا للفترة من من عام 1998م إلى مارس 2019م)، كون تواجدها في قلب القارة الأورواسيوية سهل الوصول إليها ومفتوحة على قدم المساواة من جميع أنحاء العالم. تجذب المدينة الضيوف سواء أكانت بمظهرها غير العادي وحلولها المعمارية الفريدة أو الأحداث الثقافية والتجارية على المستوى الدولي. هنا انعقد معرض EXPO-2017 بنجاح. في أيلول عام 2019م عقد المعرض الدولي التجارة السياحية "Pata Travel Mart 2019" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. مثل هذه الأحداث تجلب لكازاخستان شهرة واعترافًا أكبر في جميع أنحاء العالم.

تجري في نور سلطان الأعمال الكبيرة المستهدفة لإنشاء مركز عالمي للثقافة البدوية يقدر على توحيد جميع الشعوب الناطقة باللغات التركية من الشرق الأقصى لغاية أوروبا الشرقية، وبالتالي جذب المزيد من ممثلي الثقافة البدوية التركية إلى العاصمة كازاخستان. كل هذا لا يمكن إلا أن يؤثر على مظهر عاصمة كازاخستان.

أن التكوين الشرقي الذي تم تقديمه بطريقة أوروبية حديثة ومتحفظة يسعد ويذهل على الفور كل من يقرر السفر إلى إحدى من العواصم الأكثر برودة في العالم. ولكن على الرغم من شهرتها بمناخها "المتقلب" ترحب العاصمة نور سلطان دائمًا بضيوفها بحرارة. هناك توجد أماكن كثيرة لزيارتها والاستمتاع بها. من بين المعالم السياحية الأكثر لفتًا للانتباه في المدينة مثل :

بايتيريك الموجود بالقرب من المجمع المركزي للمباني الحكومية. أن رمز صورة "بايتيريك" ("شجرة الحياة") مرتبط بفهم أسلافنا لبنية العالم. هناك العديد من الأساطير المختلفة التي يحكيها المرشدون السياحيون لكم. سوف يأخذك المصعد الموجود داخل "جذع شجرة بايتيريك" إلى كرة زجاجية ذات القاعة البانورامية. من هنا تفتح إطلالة رائعة على المدينة والسهوب المحيطة بها..


المجمع الإثني التذكاري "أتاميكين" هي نسخة صغيرة لكازاخستان تقع على مساحة 2 هكتار.

جامع حضرة السلطان . تضم سعة الجامع عدداً يصل الى 10 ألأف شخص. يبلغ ارتفاع قبته 51 مترًا هي أكبر قبة في كازاخستان. تم تجهيز المبنى بأربع مآذن طولها 77 متراً، وبكل طبقة منها يتم إشعال الإضاءة مع حلول الظلام.

<

قوس النصر "مانجيليك إيل" القوس الذي يبلغ ارتفاعه 20 مترًا هو عبارة عن رمز استقلال كازاخستان مشهور بنسبه المثالية. تم بناؤه مع مراعاة القانون المعماري "القطعة الذهبية". توجد منحوتات في منافذ قاعدة التمثال، أما في الداخل على صعود الدرج توجد صور فوتوغرافية تعكس تاريخ المدينة وأكشاك المعلومات الحساسية. وأيضاً القوس مجهز بسطح مراقبة.

متحف طاقة المستقبل "نور عالم" - هو أحد من المشاريع البارزة لتراث الاكسبو 2017. وهو عبارة عن عمارة وحيدة في العالم على شكل كرة بقطر 80 متراً تعمل على رأسها وحدات الطاقة الشمسية ومولدات الرياح الصامتة مما يوفر للجناح الكهرباء.يتكون المبنى من ثمانية طوابق ولكل منها مفهومه الخاص: "مستقبل أستانا" و"طاقة الفضاء" و"طاقة الشمس" و"طاقة الرياح" و "طاقة الكتلة الحيوية" و"الطاقة الحركية" و"طاقة الماء "وفي قاعدة الكرة يوجد "الجناح الوطني ".


في المتحف يمكن للزوار التعرف على مشاريع إدماج الطاقة البيئية في العاصمة والتي تعتمد على قوة العناصر الطبيعية مثل الشمس والرياح والمياه.

المتحف الوطن لجمهورية كازاخستان هنا يمكن العثور على التاريخ ومشاهدة تاريخ إقامة الدولة.


إذا كان لدى ضيوف العاصمة الوقت والنية لمغادرة المدينة فإننا نوصي أولاً وقبل كل شيء بالذهاب إلى منطقة منتجع "شوتشينسك بوروفوي". وهو يعتبر بحق بطاقة زيارة لمحافظة أقمولا. هنا توجد أماكن ذات ظروف طبيعية ومناخية ممتازة، وموارد علاجية وترفيهية غنية وموقع جغرافي ملائم، وامكان طيران عبر الدول، وخطوط سكك حديدية وطرق سريعة للسيارات. .

توجد على أراضي محافظة أقمولا ثلاث حدائق وطنية حكومية وهي: حديقة "كوكشيتاو" وحديقة"بوراباي" و حديقة"بويراتاو" بالإضافة إلى محمية "قورغالجين". كل منها مفتوح للسياح بدرجة أو بأخرى. على سبيل المثال، أن الجولة في عطلة نهاية الأسبوع إلى محمية "قورغالجين" التي تقع على بعد 130 كيلومترًا من نور سلطان والمدرجة في قائمة رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وكذلك في قائمة التراث الطبيعي العالمي لليونسكو كجزء من "السهوب والبحيرات في شمال كازاخستان" شهيرة جدًا. والميزة الرئيسية للجولة هي مشاهدة الطيور مثل طيور النحام والزقزاق الاجتماعي ويسر السهوب والبجع الدلماسي وبقويقة سلطانية ذو سوداء الذيل، قبرة سوداء وبيضاء الجناح وغيرها الكثير. يعيش هنا أكثر من 100 نوع من الطيور. من بين الثدييات يمكن رؤية السايغا ومارمو السهوب والعديد من أنواع السناجب الأرضية وكذلك الثعلب والحيوانات الأخرى. .

أن منظمي هذه الجولات البيئية هم رابطة كازاخستان للحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث غالباً ما يلعب الموظفون الباحثون ذوي التعليم البيولوجي الخاص دور المرشدين السياحيين ..

الحوت الثاني هو مدينة ألماتي


أن ألماتي هي عبارة عن مدينة الحدائق المحاطة بجبال "ألاتاو" المهيبة وراء نهر "إيلي" والمغطاة بغابة صنوبرية دائمة الخضرة وتفوز بقلوب السائحين في اللحظات الأولى من التعارف. تدهش هذه المدينة بمساحتها الواسعة مع المباني الحديثة الضخمة والأزقة والطرق الخضراء التي لا نهاية لها، وكل هذا على خلفية قمم الثلج البيضاء.

ولكن مدينة ألماتي لن تكون مريحة للغاية بدون شوارعها القديمة الضيقة مع منازلها المنخفضة الجميلة والعلامات المثيرة للاهتمام والمؤسسات الأنيقة (صالات العرض والمطاعم والمقاهي) التي تضفي عليها سحرًا وجمالاً أكثر. إذا كانت شوارعها العريضة دائمًا صاخبة ومزدحمةـ، وتشعر بالإيقاع المحموم وأنفاس المدينة الأكثر نجاحًا في كازاخستان، ففي شوارع الأحياء القديمة تكون دائمًا أكثر هدوءًا وسكناً. غالبًا ما تنبعث منها رائحة القهوة الطازجة أو الشوكولاتة أو الكعك من مجموعة المقاهي ومحلات المعجنات، حيث يمكن دائمًا تناول وجبة رائعة والذهاب إلى أبعد من ذلك لاستكشاف هذه المدينة الشاسعة.

يمكن بالطبع تسمية برموز مدينة ألماتي حديقة "كوك توبي" الواقعة في قمة جبل "كوك توبي" على ارتفاع 1100 متر فوق مستوى سطح البحر. وهي على بعد خمس دقائق فقط عن وسط المدينة. أن التلفريك وعجلة فيريس وحديقة الحيوانات الأليفة والمعالم السياحية والمطاعم. بعبارة أخرى أنها مدينة داخل المدينة.

يمكن لعشاق رحلات المشي الاستكشافية بدء رحلتهم في جميع أنحاء المدينة من شارع أربات المحلي على طول شارع "جيبيك جولي" (طريق الحرير). هنا سيتم استقبالك بالعديد من التناقضات والأشياء الممتعة. أيضا لا تنسى الذهاب إلى البازار الأخضر وتذوق المأكولات الشرقية الرائعة وليس فقط الأطباق الشهية.

تقع الحديقة النباتية الشهيرة التي تبلغ مساحتها 105 هكتار تقريبًا في وسط المدينة. هنا يمكنك تجريد نفسك تمامًا من المدينة الصاخبة. يمكنك أيضًا القيام بنزهة ممتعة على طول أزقة بحديقة الرئيس الأول لكازاخستان. أن مراقبة العديد من الطيور والسناجب والسكان المقيمين الدائمين في المشتل ستزين وقتك.

ستقدم لك وكالات السفر بالمدينة رحلات استكشافية إلى المعالم التاريخية والثقافية والمتاحف والمعارض المختلفة في ألماتي.
اذا كان لديكم وقت متوفر فبطبيعة الاحوال لا بد من الذهاب الى دراسة المعالم بمحافظة ألماتي. قبل كل شيء توجهوا الى الجبال.

المنتجعات الجبلية قرب ألماتي. يأتي آلاف السياح من جميع أنحاء العالم إلى هنا كل عام للتزلج على الجليد أو التزلج على المنحدرات شديدة الانحدار المغطاة بالثلوج. وهذا أمر مفهوم لأنها من حيث الجمال لا تقل من منتجعات التزلج العالمية المعترف بها عمومًا وأسعار الخدمات هنا أقل بكثير، وذلك على الرغم من أن جميع المعدات والأجهزة تلبي المعايير الدولية.


لا بد من زيارة ملعب التزلج على الجبال العالية "ميديو" (حتى في فصل الصيف هناك يمكن التزلج)، وبحيرة ألماتي الكبيرة، والراحة في الخوانق الجبلية الرائعة في مواقع ترفيهية مختلفة: كل هذا قريب بما يكفي من العاصمة ويكفيك يوم واحد لتتواصل مع الطبيعة العجيبة لجبال "ألاتاو" وراء نهر إيلي.

والآن نود الإشارة الى بعض المعالم المشهورة والموجودة في مسافة بعيدة عن ألماتي وهي:-

بحيرات "كولساي" وبحرية "قائيندي" الموجودة في أراضي الحديقة الوطنية المسماة "بحيرات كولساي" وهذا هو الذي لأجله ينبغي السفر الى بعد 300 كيلومتر عن ألماتي. سوف تتشبع بسحر البحيرات الجبلية بمجرد رؤية أي منها. سيكون التأثير ساطعًا بنفس القدر حتى في الطقس المشمس أو العاصف والممطر. ملاحظة واحدة: تحاولوا زيارة البحيرات لبضعة أيام للتعرف على الجميع. سيرشدك المرشدون السياحيون ذوو الخبرة على طول الطريق من بحيرة كولساي الأولى إلى بحيرة كولساي الثالثة. وبعد ذلك لا بد من الخروج إلى بحيرة "قائيندي" مع "حراسها" يعني جذوع أشجار التنوب المغمورة بالمياه..


أخدود شارين . لا يجب عليك السفر إلى الولايات المتحدة إلى غراند كانيون(Grand Canyon) لمشاهدة الوادي الخلاب من الصخور الرسوبية الناعمة بقلاعه وصوره الجذابة. أن وادي شارين أقل شأنا منه في الحجم فقط، ولكن ليس في الجمال. تمتد الجدران الشفافة التي يبلغ ارتفاعها ثلاثمائة متر لمسافة 154 كيلمتر على طول نهر شارين واختبأت في نتؤاتها إحى من عجائب الطبيعة " بستان الرماد".

خلاء "تامغالي تاس": لمسات الزمان العريق . أحد من أهم الأمثلة من الفن الصخري في كازاخستان وجميع أنحاء آسيا الوسطى، وهو مدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. هذا مكان به أقوى طاقة، وهنا يمكن سماع صوت حقبة ماضية كانت موجودة منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد.


حديقة "ألتين إيميل" الوطنية . هنا على مساحة 520 هكتارًا توجد جبال أقتاو الطباشيرية الفريدة (التي يبلغ عمرها 400 مليون سنة)، ومذهلة بألوانها وأشكالها الغريبة؛ بعد ذلك بقليل تردد أغنية "الرمال المغنية"، أما في الجزء السهوب من الحديقة يوجد مجمع تلال دفن قبيلة "ساق" المسمة "" بيس باطر" (خمسة أبطال) والذي يعد بالتراث التاريخي لأجدادنا الرحل.


يمكن أن نستمر هذه القائمة لفترة طويلة، من بين لآلئ محافظة ألماتي، بالطبع، توجد منطقة المنتجعات العلاجية "كارا دالا" (الينابيع الساخنة)، وهي "كابشاغاي"أكبر خزانات للماء في كازاخستان ، شواطئ بحيرة "بلخاش" والبحيرة الشافية "الاكول" والكثير والخ.

الحوت الثالث هو مدينة شيمكنت


إن مدينة شيمكنت هي قلب طريق الحرير لأنه هنا في هذه المدينة كما هو الحال في محافظة تركستان بأكملها، تتركز المعالم الثقافية والدينية والتاريخية للشعوب التركية بشكل مكثف. ستثير مدينة شيمكنت الحديثة إعجابك أيضًا لأن هذه المدينة اليوم تتطور كمركز عبور دولي للسياحة والرياضة..

يمكن أن نقول إن الحديقة الإثنوغرافية "كين بابا" من أشهر أماكن الاستجمام ليس فقط للسياح، ولكن أيضًا لسكان مدينة شيمكنت. يقع في وسط المدينة تقريبًا، ولكن عليك فقط السير تحت سقف الجملون للمدخل الرئيسي ستجد نفسك كما لو كنت في عالم آخر: ستكون محاطًا بالمساحات الخضراء المزهرة، وخزانات البجع ونوافير وحتى شلال. وهناك أيضًا مدينة الجذب السياحي ورحلة سفاري على الرمال ونموذج مصمم لكازاخستان، ومعرض للفنانين الموهوبين، ومجموعة من الحرفيين، والعديد من متاجر الهدايا التذكارية، والمقاهي المريحة. نوصي أيضًا بزيارة حديقة حيوانات بمدينة شيمكنت. يعيش هنا ما يقرب من 2000 حيوان مختلف في ظروف ممتازة. بالإضافة إلى ذلك يوجد حوض مائي ضخم به أكثر من 500 نوع من الأسماك النادرة التي تسبحفي الحوض. ننصح للأشخاص الأكثر فضولًا بالوصول إلى متحف شيمكنت الأقليمي. على مدار 40 عامًا من وجودها تم جمع عدد كبير من الآثار والأشياء الثمينة هنا، مما يدل بوضوح على التاريخ الغني للأرض القديمة. بلا شك سكون معجباً بالجامع المركزي في المدينة. نظرًا لأن شيمكنت مدينة شرقية ورائعة للغاية، فلا بد من زيارة أشهر مركزها الديني. لأن الجامع هو أكبر وأجمل جامع في المنطقة، سيدهشك بحجمه وزخارفه الداخلية..


يمكنك أن تشعر بتكوين الأوان الشرقي الحقيقي في بازارات شيمكنت الضخمة والصاخبة. ومن أشهرها هي: السوق العلوي الذي يدور رأسك بالألوان الزاهية ورائحة البهارات والتوابل بالدوار، وتمتد صفوف لا نهاية لها من الحلويات والفواكه الشرقية؛ بازار "بيكجان" الذي يسعد عملائه بملابس غير مكلفة ولكن عالية الجودة لكل ذوق ومحفظة الفلوس (بالإضافة إلى ذلك هناك مجموعة كبيرة حقًا من الأقمشة والغزل وإكسسوارات الخياطة)؛ وبالطبع ثم يلي بازار سامال يتلألأ بالمجوهرات الذهبية الأنيقة والمجوهرات الفضية بشكل جذاب.

يمكن أن تصبح شيمكنت نقطة انطلاق لرحلاتك إلى الأماكن المقدسة ذات الأهمية التاريخية في محافظة تركستان والتي يأتي إليها المسافرون والحجاج من جميع أنحاء العالم. تقع معظم المعالم الواردة أدناه حيث مر طريق الحرير العظيم.

بالطبع أولاً وقبل كل شيء نوصي بالذهاب إلى مدينة تُرْكِستان (حوالي 170 كيلومترًا من شيمكنت) إلى المركز الديني للمحافظة، وهي المتحف المحمية التاريخية والثقافية "حضرة السلطان"، المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي. يعتبر ضريح خوجة أحمد ييساوي (عالم الدين والفيلسوف المشهور) هو المشروع المركزي للمتحف المحمية. ومن الجدير أيضًا زيارة ضريح أريستان باب وزيارة مقابر الشخصيات التاريخية الشهيرة إيسيم خان وأبيلاي خان وأبو الخير خان وغيرهم من الملوك الكازاخ. .


ضريح دومالاق أنا. يقع على بعد حوالي 90 كيلومتر عن المدينة وهو عبارة عن نصب تذكاري معماري رائع من القرن الحادي عشر.

مدينة سايرام..على بعد حوالي 10 كيلومتر عن شيمكنت يمكن مشاهدة أعمال التنقيب في مدينة كبيرة للقرون الوسطى كانت تسمى إسفيجاب قبل آلاف السنين. مرت بها قوافل غنية لطريق الحرير العظيم وازدهرت الثقافة والتجارة بها


منارة الخضر. . يذكر هنا وجود هذا المركز القديم للحضارة البدوية وهو مئذنة النبي الخضر الذي ورد اسمه في كتاب القرآن الكريم.

ضريح إبراهيم أتا. . يقع الضريخ المهيب والقديم جدا في وسط واحة خضراء ويجذب الآلاف من الحجاج والسياح. تم إشادة المبنى الأصلي في القرنين الحادي عشر والثاني عشر تكريماً لوالد الحاج أحمد ياساوي، لكن تم تدميره تحت تأثير الزمن. في القرنين السادس عشر والسابع عشر تم إعادة بناء الضريح ، مما جعله من أبرز الأمثلة المدهشة لفن العمارة في العصور الوسطى.

ضريح قاراشاش أنا. . تم بناؤه تكريما للوالدة النبيلة للحاج أحمد ياساوي والتي كان يحبها الشعب ويحترمها لأجل لطفها وحكمتها. يمكن العثور عليه بالقرب من ضريح إبراهيم أتا.

النقوش الحجرية "بورالداي". . يمكن مشاهدة على بعد 70 كيلومتر فقط عن المدينة نصب تذكاري فريد من اللوحات الصخرية من العصر البرونزي. على الأحجار الضخمة على طول منحنى النهر الذي يحمل نفس الاسم تم نقش صور جميع أنواع مشاهد الصيد والحياة اليومية وحتى العلامات القبائلية.

كهف أق مسجد. . ربما يمكن أيضًا انتسابه إلى الأماكن المقدسة إذ أنه منذ عدة آلاف من السنين كان هناك مسجد تحت الأرض هنا. تم اكتشاف الممر المؤدي إلى الكهف قبل بضعة عقود فقط عندما انهارت قبته. الآن يمكن للسياح والحجاج مشاهدة هذه المعجزة المذهلة للطبيعة بكل جمالها، ولها مناخها المحلي ونظامها البيئي (تنمو الأشجار داخل الكهف وحتى تعيش فيها الحيوانات).

سلسلة جبالية "قاضي غورت". . يعتبر السكان المحليون أن هذه الكتلة الصخرية هي المهد الثاني للبشرية، لأن الأساطير القديمة تقول إن سفينة نوح قد جنحت أخيرًا على قمة هذه الجبال. في نفس المكان الذي وقفت فيه منذ آلاف السنين أول سفينة في العالم أنقذت الناس والحيوانات من الفيضان العالمي، تم الآن تثبيت نموذجها المعقول للغاية. من الأفضل إنهاء الرحلة بزيارة هذا المكان حيث يبدأ الفلك في التوهج في المساء بمئات الأضواء، مما يخلق جوًا مؤثرًا وغامضًا في نفس الوقت.

كذلك ننصح بزيارة مدينة أوترار القديمة ومستوطنة "ساوران"، ولكن لهذا الغرض لا بد من توفر رصيد وقت احتياطي لأن جميعها يوجد على بعد أكثر من 100 كيلومتر عن مدينة شيمكنت.

هناك أيضًا العديد من المعالم الطبيعية التي تستحق المشاهدة بعينيك. نعم، أن المدينة محاطة بالسهوب، ولكن هناك أنهار وجبال قريبة منها مع ممرات جبلية وكهوف.

مضيق بوغوليوك. . على بعد 50 كيلومتر عن المدينة توجد سلسلة جبال مهيبة ومنيعة وجميلة. تم بناء العديد من مراكز الترفيه عند سفحها وفي الخوانق.

مضيق سايرام سو. . يقع على شواطي النهر الذي يحمل نفس الاسم. هنا أيضًا يمكن الاقامة في منطقة راحة بشكل مريح، أو التوجه الى اتجاهات بدرجات متفاوتة من الصعوبة لغزو الجبال أو مجردالبقاء على ضفة النهر والاستمتاع بنزهة مع إطلالة جميلة على المناظر الطبيعية المحلية.

بحيرة "سايرام سو" العالية. . في المضيق الذي يحمل نفس الاسم على ارتفاع حوالي 3000 متر اختفت بحيرة جليدية بمياه ذات ألوان لا تصدق عن العين يعني اللون الأزرق والشفاف لدرجة أنها تبدو وكأنها مضاءة من الداخل.

ملاحظة: لتنظيم راحة جيدة مع زيارة أكبر عدد ممكن من المواقع المثيرة للاهتمام، نوصيك باستخدام خدمات وكالات السفر. لأنه يمكّنك من اقتصاد وقتك وتعلم تفاصيل التاريخ الغني للأماكن التي ستزورها (عادةً ما يضم سعر الرحلات خدمات الدليل). كذلك في جميع المدن الرئيسية والمراكز الإقليمية في الدولة توجد مراكز زيارة حيث يسعد موظفوها بمساعدتك في اتخاذ قرار بشأن اختيار الأماكن التي يجب زيارتها سواء أكان في المدينة أو ضواحي المدينة.