menu

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

10 أماكن بديعة في كازاخستان يجب أن يراها كل فرد

  • طبيعة

أفضل 10 أماكن طبيعية في كازاخستان

ليس كل سائح يفد إلى كازاخستان ولا حتى من يعيش فيها منذ طفولته يعلم بجمال طبيعتها وبتعدد الأماكن الطبيعية بها، وليس بامكان الكثيرين ذكر بعض المعالم السياحية لهذا البلد الفسيح، إلى جانب ما يمتلكه من "سهول" و "جبال" وغير ذلك. فهذا البلد يذخر بالعديد من الأماكن، ولكي ندرسها ونستمتع بكل منها ينبغي قضاء سنوات كثيرة دون أن نعبر حدود كازاخستان، ففيها كل أنواع الترفيه من القارات الست: أماكن تاريخية وآثار للحضارات القديمة والاستجمام في المنتجعات ومسابقات الرالي في الصحراء والكثبان الرملية والتزحلق على الجليد في ساحات التزحلق الدولية أعالي الجبال أو القيام برحلات إلى الجبال في أوقات الصيف، كل هذا مغلف بمناظر طبيعية بديعة تبهر الناظرين. وهكذا، في هذه المقالة سنسرد لحضراتكم عشر أماكن فريدة في كازاخستان تبدو وكأنها خرجت من إطار لوحة زيتية رسمها الفنانون العظماء. يمكن للسائح في هذه المواقع التقاط صور جميلة لذا عليكم باصطحاب كاميرا تصوير طوال الرحلة.

بحيرة قايندي

الانطباعات التي تنتج من مشاهدة الصور لا تقارن بتلك التي تشعرون بها عند مشاهدة هذه البحيرة على الطبيعة، فالمكان فريد وغير تقليدي مثله مثل تاريخ نشأته. للوهلة الأولى قد يبدو أن البحيرة قد تشكلت منذ القدم وظهرت نتيجة حركة صخور القشرة الأرضية، لكن الأمر ليس كذلك! فبحيرة "قايندي" تعتبر بحق إحدى البحيرات الطبيعية الناشئة في كازاخستان، تشكلت منذ ما يقرب من 100 عام عندما حدث انهيار أرضي في عام 1910 وحوصر مدخل الجبل، تدريجيا ملأت المياه العذبة هذا الحوض وأغرقت غابة الصنوبر المجاورة، ومن الغريب أن أغصان الأشجار ما زالت باقية لكنها تحت الماء! أما جذوع الأشجار الممتدة فوق السطح فقد تعرت وبقيت وحيدة حتى يومنا هذا مثل أسنة الرماح. ويطلق عليها الشعب القازاقي اسم "الحراس". المياة هنا زرقاء ويتغير لونها باستمرار بين اللازوردي الأزرق والزمردي، لكن عندما نقترب منها ننبهر بنقاءها وصفاءها بحيث يمكن من خلالها مطالعة عالم الأعماق بكل جماله، ومن يجيد الغوص سيدرك هذا جيدا وسيعرف قيمة هذا المكان بحق.

يجب معرفة: تقع بحيرة قايندي على بعد 288 كم عن مدينة ألماطي بالقرب من قرية ساتي، مع الاخذ في الاعتبار أن مسافة الـ 12 كم الأخيرة من القرية إلى البحيرة ينبغي قطعها عبر تضاريس وعرة (لكنها بديعة)، مع ضرورة سداد رسم البيئة حيث تعتبر البحيرة والمنطقة المجاورة لها محمية طبيعية منذ عام 2007، المياه بها باردة حيث لا تزيد درجة حرارتها عن 6 درجات أما درجة حرارة الهواء فتبلغ عادة 23 درجة. يمكن الإقامة في قرية "ساتي" التي يتوفر بها كافة وسائل الراحة إضافة إلى البنية التحتية المتطورة. لذلك يمكنكم السفر إلى البحيرة في رحلة دون أن تقلقوا بشأن مكان المبيت أو وسائل التنقل.

بوراباي – جنة سياحية بحق


غالبا نحن لا نرى الجمال الذي يحيط بنا دون أن نرتقي إلى أعلى أو نمتلك أجنحة، وهذا سر جمال بوراباي (بوروفوي)، فجمالها يمكن الاستمتاع به من ارتفاع تحليق الطير وهذا ممكنا دون الحاجة لمروحية، يكفي الصعود إلى جبل "بوليكتاو" وستفتح أمامكم صفحة طبيعية ومنظر خلاب من ارتفاع 147 متر، من هذا الارتفاع يمكن مشاهدة المعالم الطبيعية للمنطقة: بحيرة بوراباي وبحيرة تشيباتشي وصخور جومباقتاس وجبل أوكجيتبيس والخليج الأزرق. هذه الصورة البديعة تجعل الناظر ينسى أين يقف ولا يصدق أن هذا الجمال موجود دائما بجواره لكن لا نشعر به.

يتعجب العديد من السائحين الذين لم يسبق لهم زيارة بوراباي: كيف يمكن لمثل هذه الأعجوبة التي يتحدث عنها الناس أن تقع وسط هذا السهل الفسيح الذي لا حدود له؟ لكنهم يتسمرون في أماكنهم بعد أن يروا بأعينهم كيف من لا شيء تنمو جبال شاهقة تكسوها الغابات الكثيفة، والبحيرات والصخور تأخذ أشكالا عجيبة. في بوراباي تم مراعاة احتياجات كل سائح: لهواة السياحة الشاطئية يمكنهم الاستمتاع بشاطيء البحيرة ومياهها الرطبة ومراكز الاستشفاء مع خدمات SPA والمساج إضافة إلى تسلق جبال بوليكتاو و سينخو وأوكجيتبيس، والتنزه في الغابة لجمع فطر عش الغراب وثمار الأشجار وغير ذلك.

والآن معلومات قليلة عما يجب فعله لالتقاط أفضل الصور التذكارية: إذا كنت في رحلة فردية إلى جبل بوليكتاو (ستستمعون طوال الطريق إلى كثير من الأساطير حول نشأة المكان)، يجب معرفة بعض الأمور: لا تخش من الذهاب إلى الجبل بالسيارة حيث توجد عدة مواقف للسيارات عند سفح الجبل، ويمكن معرفة الطريق بسؤال أحد المارة أو مراجعة الخريطة، ستجدون الأمر سهلا وبسيطا، الصعود إلى الجبل ليس صعبا لكن ينبغي اختيار الحذاء المناسب وارتداء ملابس تغطي كامل الجسم، لكن احذروا تسلق الجبل بعد المطر مباشرة أو في جو غير مستقر – فالجبل يكون خطرا.

بوزجيرا: قطعة من القمر على الأرض

يمكن أن نجد في الإنترنت الكثير من الصور الجميلة لهذا المكان الذي يتوافد إليه السائحون من كل مكان لمطالعة وملامسة عجائب الطبيعة القاسية، التي يبدو أنها شكلت هذه الجزيرة فائقة الجمال تعويضا عن الجفاف والنمطية التي توجد في السهول لتكسب ألوانها الرمادية والبيضاء والصفراء الهادئة جمالا إضافيا. في القدم كانت سلسلة جبال "أوسيورت" مغطاة بالكامل بالماء، حيث كانت تجري هنا مياه تيتيس – المحيط القديم الذي كان موجودا منذ 10 مليون عام، ويعتبر هذا المحيط هو المصدر الأول لكل بحار ومحيطات العالم التي تبدو لنا أعماقها مقارنة بالمحيط "تيتس" بحيرات صغيرة، لكن تحت تأثير العوامل المناخية والطبيعية انحسر المحيط جارفا الطمي والحجر الجيري بأمواجه العاتية، وبتأثير الرياح والشمس تشكلت الصخور الموجودة في صورها الغريبة الحالية: حيث تبدو في شكل أبراج وحصون ورماح حادة وكانيون طويل وحتى في شكل خيمة، ومما يميز هذا المكان وجود صخرتين كبيرتين مدببتين من الحجر الجيري (يبلغ ارتفاعهما أكثر من 200 متر) تبدوان مثل أنياب حيوان مفترس. اذا كان لديكم الوقت الكافي وتتمتعون بنظر جيد فبامكانكم العثور على صدفات متحجرة (بأشكال غريبة) في قاع الكانيون، ومن يحالفه الحظ قد يعثر على بقايا عظام أو أسنان أسماك القرش في فترة ما قبل التاريخ.

يجب معرفة : يقع وادي بوزجيرا على بعد 300 كم من مدينة أقطاو ويمكن الوصول إلى هناك بوسيلتين: الأولى باستخدام سيارات الدفع الرباعي لوعورة الطرق عند مدخل الوادي والكانيون، ومن يعرف الطريق يمكنه الوصول حتى المدق المؤدي إلى ساحة المشاهدة التي ينفتح منها منظر رائع على وادي بوزجيرا الساحر. كما يمكن الاستفادة بخدمات الشركات السياحية والسفر في رحلة إلى مدينة مانغيستاو وزيارة مسجدي شوبان-آتا و بيكيت-آتا الموجودين تحت الأرض، وكذلك القيام برحلة سفاري في رمال تويسو. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن تكلفة الرحلة تبلغ 100 ألف تنجه لعدد 3-4 أشخاص، لكنها ستترك انطباعات طيبة لديكم!

رحمانوفسكي كلوتشي

قلب جبال ألطاي، قرابة 2000 متر فوق سطح البحر، مناظر رائعة على جبل "بيلوخا" المقدس (أعلى قمة في ألطاي)، شلال أراسان، منابع المياه الساخنة العلاجية – أليست هذه جنة على الأرض؟ هذا المكان يستحق الزيارة حتى لو من أجل الاستمتاع بهذا الجمال، لكن منتجع "رحمانوفسكي كلوتشي" يجذب السائحين بأشياء أخرى عديدة، فالموقع مثالي من حيث اللوحة الطبيعية التي يمكن مشاهدتها إضافة إلى التأثير الإيجابي على صحة الإنسان. يستطيع السائح أن يستمتع هنا بالمناظر الطبيعية التي لم تعبث بها يد الإنسان والعناية بصحته وأن يعيد للجسم كل وظائفه الحيوية. إنه منتجع طبيعي يفد إليه الناس من مختلف أرجاء العالم لعلاج أمراض الجلد والقلب واعتلال الضغط والنظام العصبي المركزي وكذلك لتقليل تأثير الحساسية الموسمية، كما تمتلك ينابيع المياة الطبيعية في المكان تركيب متوازن يصلح لكل الناس وتغير درجة الحرارة بين 24 درجة فأكثر يسمح باختيار النموذج الأفضل حسب نوع المرض.

بعد الاستراحة في هذا المكان ستتذكرون لوقت طويل جمال وسحر الطبيعة: أشجار الأرز العملاقة، التي تنمو منذ مئات السنين على سفوح جبال ألطاي وتكسب الهواء رائحة الصنوبر، سلاسل الجبال ذات القمم البيضاء، بحيرة رحمنوف المتلئلئة في ضوء الشمس – يالها من نعمة!

يجب معرفة : الوصول إلى منطقة المنتجع أو مركز الاستشفاء صعب بدون سيارة دفع رباعي، الطريق بأكمله موجود على الخريطة لكنه وعر. إذا كنتم تتجهون إلى مركز الاستشفاء فمن الممكن السفر بحافلة خاصة وهذا هو الاختيار الأنسب. بالإضافة إلى الإجراءات الاستشفائية يمكن هنا الاستمتاع كذلك بتسلق الجبال والتنزه عند الشلالات والتوجه إلى الكانيون والسباحة بمراكب في البحيرات صيفا والتزلج باستخدام ألواح التزلج شتاء.

بحيرات كورغالجينسك

أحقيقي هذا؟ فلامينجو وردي (وحتى بجعات) في كازاخستان! كل هذا الجمال يمكن رؤيته في بيئته الطبيعية على أراضي محمية كورغالجينسك، إلى جانب هذه الطيور العجيبة تعيش مئات الأنواع الأخرى من الطيور لكون المنطقة ملتقى طريقين لهجرة الطيور: طريق آسيا الوسطى وطريق جنوب أوروبا وسيبريا. أثناء الهجرة يمتلأ سطح البحيرتين المترابطتين (كورغاجين و تينيز) بمحتلف أنواع الطيور النادرة التي لا يمكن مشاهدتها في أي مكان آخر بسهول كازاخستان. يمكن وصف هذا المكان بأنه من أكثر الأماكن جمالا وجاذبية في أوراسيا، وبصفة خاصة المناظر الطبيعية الخلابة عندما تكسو زهور التيوليب "شريناك" المسجلة في الكتاب الأحمر لكازاخستان سطح البحيرة، والأهم من ذلك ملوحة بحيرة "تينيز" حيث يمكن للإنسان أن يستلقي على ظهره في البحيرة ماسكا كتاب في يديه ولا يخش الغرق، على العكس من ذلك بحيرة كورغالجين التي تعتبر بحيرة عذبة بتضاريس عجيبة: شجيرات القصب تقسمها إلى بحيرات وخلجان كل منها له تسميته. يمكن هنا التقاط الصور التي تبدو وكأنها من صنع National Geographic: مركزة وطبيعية يزينها جمال الطبيعة البكر.

يجب معرفة: لا يمكن الوصول إلى منطقة المحمية هكذا ببساطة، يجب الحصول على تصريح خاص واصطحاب أحد الموظفين المسئولين، كما يمكن الاستفادة من خدمات منظمي السياحة البيئية (من مايو إلى أكتوبر) والسفر في رحلة إلى المحمية سواء بسيارة دفع رباعي أو بحافلة خاصة. اذا كنتم ترغبون في التنزه بشكل فردي فلا تتجاهلوا نصيحتنا بضرورة السفر بسيارة دفع رباعي فالطرق سهلية وتغطيها الأتربة وفي بعض الأماكن تكون صخرية. تبلغ قيمة رسم البيئة 300 تنجه وتبلغ رسوم خدمات المرشد السياحي في المنطقة 15 ألف تنجه. كما توجد رحلات شاملة تضم زيارة عدة أماكن سياحية وغير ذلك.

جبال أقطاو متعددة الألوان والكثبان الرملية المغردة الشهيرة

تعتبر جبال أقطاو متعددة الألوان أيقونة محمية "ألطين يميل"، فكلمة أقطاو في الترجمة من القازاقية تعني الجبل الأبيض على الرغم من أن اللون الأبيض يبدو مخالفا للتضاريس، فعندما نقترب أكثر من المكان نكتشف ألوانه الفريدة والمتنوعة وأشكاله العجيبة وأحجاره التي تتلألأ مثل بلورات الكالسيت مما يضفي على المكان جمالا إضافيا. وعندما تسقط أشعة الغروب بألوانها الحمراء والبرتقالية على الجبل تجعل الصورة خلابة يلتقطها السائحون باهتمام.

وهذا ليس كل شيء، إذا كانت أقطاو أيقونة فكثبان "أكوم قالقان" (الكثبان المغردة) هي الماس، فهي تدخل ضمن "عجائب الطبيعة السبع الجديدة" لأنها تغرد دوما! نعم، عندما تهب رياح خفيفة تأخذ في طريقها حبات الرمل من قمة الكثب فيخرج منه صوت صفير يشبه موسيقى الأرغن، وهنا يمكن التقاط صور لا تنسى مع غروب الشمس!

Нужно знать: يمكن الوصول إلى الموقع باستخدام سيارة دفع رباعي لأن الطريق الممهد يصل فقط حتى قريتي نوروم وأكتوبيه، وبعد ذلك طريق سهلي عادي، وكونوا مستعدين لأن التراب والرمل في كل مكان، يمكن الاغتسال بعد هذا الطريق الطويل في أحد الينابيع الطبيعية بضيعة "كوسباتاو" ثم مواصلة السير لعدة كيلومترات في عمق الجبال. من الأفضل التوجه إلى الكثبان المغردة في إطار رحلة سياحية حيث ستكون شاملة الضرائب ورسوم المرشد والطعام.

جبل "بيلوخا" المقدس بألطاي ذو الرؤوس الثلاثة

بيلوخا – بيت الإلهة "أوماي"، ومركز طاقة الفضاء "الشاهد الأبيض على الماضي وضامن المستقبل" – كل هذه التوصيفات أطلقت على أعلى جبل في ألطاي ولكل منها أسبابه. على مدى قرون عديدة سرد شعوب دول مختلفة: روسيا وكازاخستان ومنغوليا والصين الأساطير والحكايات حول هذا الجبل وكلها ترتبط بالدين والمعتقدات القديمة. واليوم يرتاب الإنسان رعشة قوية لمجرد النظر إلى قمة الجبل الشاهق ببياضها الثلجي بينما يمر من أمام عينية صور وحكايات الماضي حول هذا الجبل. تكتمل الصورة البديعة للجبل بصفحة بحيرة "يازيفوي" إضافة إلى شلال "كوكول" حيث الاستمتاع بتيار المياه الجارف والمستمر ومن خلفه تسطع في ضوء الشمس قمم جبل "بيلوخا" البيضاء.

يجب معرفة : لا يجب السفر إلى الجبل بشكل فردي خاصة إذا لم تكن من متسلقي الجبال المحترفين وتعرف جيدا هذه الأماكن، حيث ستواجهون مشاكل وصعوبات لعدم وجود طرق واضحة ووسائل اتصال ولا علامات يستدل بها على المكان سوى قمم "بيلوخا" نفسها، لذلك ينبغي الاستعانة بالرحلات السياحية المنظمة خصيصا إلى هذه الأماكن لتحقيق راحة السائحين وضمان استمتاعهم بالمناظر الطبيعية الخلابة وحصولهم على صور تذكارية لا تنسى.

كانيون "تشارينسكي"

بين سلسلة جبال "تيان شان" يقع كانيون "تشارينسكي" المشكل من صخور رسوبية يتجاوز عمرها 12 مليون سنة! ويعتبر ثاني كانيون في العالم بعد جراند كانيون من حيث الامتداد والحجم! لكنه من حيث الجمال فلا منافس له. على مدى آلاف السنين أدت العوامل الجوية من رياح وأمطار وأتربة إلى تشكيل تضاريس عجيبة للكانيون حيث الكهوف والشعاب، مما يجعل الصورة الملتقطة من أية زاوية للمكان فريدة خاصة مع غروب الشمس عندما تكتسي أجناب كانيون "تشارين" بوشاح قرمزي بديع.

يجب معرفة : يفضل السفر إلى هذا المكان في الربيع أو الخريف أما في فصل الصيف تسخن الصخور بفعل درجة الحرارة مما يقلل من الاستمتاع بالرحلة. يمكن الوصول إلى الكانيون بالسيارة الخاصة (يفضل أن تكون سيارة دفع رباعي) لوجود كثير من الرمال والصخور على الطريق، كما يمكن الوصول بحافلات من ألماطي أو بسيارات الرحلات. وتنتشر في المنطقة رحلات عطلة نهاية الأسبوع حيث سيتولى المنظمون نقلكم إلى الموقع وعرض الأماكن المميزة به وخاصة بقايا بستان ياسينوف الأسطوري. يوجد في العالم بستانان من هذا النوع، وكان هذا البستان قائما حتى العصر الجليدي واستطاع مجابهة كافة عوامل الفناء في ذلك العهد وبقيت آثاره حتى يومنا هذا. لتناول الطعام يمكن زيارة المطاعم الموجودة بالمكان (الأفضل اصطحاب طعام معكم لارتفاع الأسعار في المطاعم والمقاهي المحلية)

بحيرات قولساي

تبدو بحيرات قولساي مثل عقد لازوردي يزيد من جمال وروعة منحدرات جبل "تيان شان" الضحم. عدد البحيرات ثلاثة: السفلى والوسطى والعليا. البحيرة الأولى – السفلى: باردة وتقع في عمق الشعب لذلك فهي ممتدة بقدر ما، والبحيرة الوسطى تعتبر أجمل وأكبر وتتمتع شواطئها بجمال طبيعي فريد حيث تحيط بها الزهور ومن خلفها غابة صنوبرية لتبدو الصورة مثل لوحة زيتية فريدة. والبحيرة الثالثة – هي الأصغر لكن يشعر المرء عندها بهدوء أكثر كما لو أنها توارت بعيدا عن العالم الخارجي خلف الصخور لتحافظ على صفاء ونقاء مياهها التي تنعكس على صفحتها أشجار الغابة الكثيفة. وهنا يمكن التقاط صور جميلة من أية زاوية: فالمياه تغير لونها باستمرار من اللازوردي إلى الأخضر البللوري ثم تعود إلى اللون الفيروزي أو الأزرق السماوي.

يجب معرفة : يمكن الوصول بالسيارة إلى البحيرة الأولى فقط، وينبغي سداد رسم دخول المنطقة وسداد رسم بيئي بقيمة (200 تنجه للسيارة و650 تنجه للفرد)، ثم بعد ذلك السير حتى البحيرة الثانية عبر مدق صخري ضيق لكن جمال المنظر يجعلك تنسى مصاعب الطريق. بالقرب من الموقع يوجد فندق على شاطيء البحيرة حيث يمكن الإقامة فيه أو في أحد منازل قرية "ساتيا" المريحة أو ضرب جيمة بالقرب من البحيرة الثانية أو الثالثة، وهذا يتكلف 500 تنجه

بحيرة "إندير" المالحة

يوجد بحيرة أخرى لا يمكن فيها الغرق، تقع على مسافة 180 كم من مدينة أطيراو وتسمى "إندير" (ما يعني باللغة المحلية "البحيرة المالحة")، يغذي البحيرة ينابيع قوية تحت الأرض تحمل الملح عالي الجودة من باطن التربة إلى البحيرة: البوتاسيوم والبروم والبور وملح الطعام واليود والماغنيسيوم . تجدر الإشارة إلى أنه من المفيد هنا الاستحمام في مياه البحيرة أو الغطس في وحلها، حيث يؤكد السكان المحليون على التأثير الإيجابي للمياه المالحة على الجلد والجسم بشكل عام، فهي تمتص السموم وتقوم بتنقية أبسط الجروح وتشفي الأمراض الجلدية. كما تشتهر البحيرة كذلك بأن سطجها أبيض ناصع ومتلألأ وبلورات الملح على الشاطيء تصدر وميضا يجعل البحيرة مكانا مفضلا لهواة التصوير الفوتوغرافي.

يجب معرفة : يمكن الوصول إلى البحيرة ضمن مجموعة سياحية من خلال طريق أسفلتي طوله 180 كم ثم طريق ترابي بطول 20 كم. توجد على الشاطيء خيام بها كل الوسائل الضرورية للراحة والاستجمام بعد الاستحمام في مياه البحيرة مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يجوز الاستحمام في البحيرة أو الغوص في وحلها لمدة تظيد عن 20 دقيقة حتى لا يحدث تشبع بالملح في الجلد والحاق الضرر بالجلد.

هذه هي الأماكن العشر الطبيعية الأفضل في كازاخستان، لقد حاولنا في سردنا أن نشرح لكم الزاوية الأفضل لالتقاط الصور مع سرد بعض التفاصيل التاريخية والخصائص السياحية لهذه الأماكن الفريدة، كما قدمنا بعض النصائح للسائحين. إننا على ثقة بأنه عند زيارتكم لكل موقع من المواقع العشر ستشعرون بالانبهار وتدركون أن كل موقع يبهر بطريقته مما يجعل هناك تنوع واختلاف يدفعكم للتخطيط للرحلة القادمة.