menu

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

عربى

ar

English

Қазақ

Русский

Deutsch

Français

简体中文

한국어

سبعة عجائب الهندسة المعمارية في كازاخستان

  • التراث الثقافي
  • مدن
  • الثقافة البدوية

إن الطبيعة تعتبر السبب الرئيسي لاهتمام السياح ببلدنا، ولكن هناك العديد من التراث المعماري الذي يجـذب الاهتمام.

نقدم لكم سبعة من المعالم المعمارية الرائعة في كازاخستان: من عهد الطين والخشب والحجر حتى مواد البناء الحديثة - الخرسانة والفولاذ والزجاج.

1. اليورت

تعتبر الهندسة المعمارية مخزناً غنياً للمعلومات حول ثقافة هذه أو تلك الأمة. هذا ويتحدث اليورت عن حياة الرحالة حيث يرجع تاريخ ظهور اليورت إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، غير أن مسكن البدو ذا القبة الكروية ويسمى اليورت (الخيمة الكازاخية) تشكل نهائياً في القرن التاسع عشر. كما كان قديماً لا يزال اليورت اليوم هو عنصر لا غنى عنه في حياة مربي الأغنام والمواشي في كازاخستان. حيث يكمن سر ذلك في بساطة وسرعة تركيبه وسهولة نقله من مكان إلى أخر. أما كسوته من الصوف فتحمي من المطر والرياح والبرد. يعتبر اليورت مسكناً مريحاً وغير مكلف إلا أنه مريح مثل البيوت الحديثة. يعتبر اليورت أروع إنجاز معماري للرحالة. .

2. خان شاتير

تتقدم الهندسة المعمارية لعاصمة كازاخستان - مدينة نور-سلطان (أستانا) وتتغير المدينة من عام إلى آخر. تعد نور-سلطان اليوم عبارة ليس فقط عن برج بايتيريك والبرجين الحديثين . تجذب العاصمة بعمائرها الضخمة والفخمة ذات التصميم الغير عادي ومنها هي خان شاتير

يعني هذا اللفظ في ترجمته من اللغة الكازاخية "خيمة الملك" وقد تم إدراجه إلى كتاب غينيس للأرقام القياسية باعتباره أعلى خيمة في العالم .

في نفس الوقت يعتبر خان شاتير –  أكبر مركز للتسوق والترفيه في منطقة آسيا الوسطى. وأدرجت مجلة فوربس هذا المبنى إلى قائمة أفضل العمائر البيئية العشر في العالم.

تجسد فيه فكرة الصيف المستمر. تتكون الخيمة البالغ ارتفاعها 150 متر من مواد البناء الاستثنائية المبتكرة الفريدة التي تحمي الفضاء الداخلي من الحرارة الشديدة والبرد الصقيع، وتخلق مناخ مريح في داخلها.

خان شاتير هو إنجاز معماري حديث يتميز بألوان زاهية على خلفية التعدد المعماري للمدينة الحديثة نور- سلطان .

3. ضريح خوجا أحمد يساوي وأريستان باب

تشتهر مدينة تركستان بالعديد من المعالم المعمارية الجميلة وأكثرها تميزا هو ضريح خوجا أحمد يساوي أو كما يطلق عليه أيضا مكة السياحية. من المستحيل التحدث عن هذا الضريح إلا بذكر مقبرة أريستان باب، حيث كان أريستان باب معلماً لأحمد يساوي .

تكريماً لذكرى النصر على القبيلة الذهبية المغولية قرر الأمير تيمورلنك العظيم بناء مبنى مهيب - ضريح لأحمد يساوي وسط مدينة يسي (الاسم السابق لتركستان)، وبدأت أعمال بناء غير مسبوقة لمبنى لا مثيل له، وشارك فيه كل مواطن. ولكن كانت جدرانه تنهار بعد تشييدها لسبب مجهول. ثم جاء أحمد يساوي في حلم تامر لانك وطلب منه بناء ضريح لمعلمه أولاً .

وشيد تامرلانك ضريحاً ضخماً على موقع مقبرة صغيرة من غرفتي نوم وبناها أتباع أريستان باب بعد وفاته في القرن الثاني عشر

كما انهارت مقبرة أريستان باب مرارا بأسباب مناخية وكانوا يعيدون بناؤها من جديد. عام 1971 تم إعادة بناء ضريح أريستان باب على حساب تبرعات السكان المحليين . ولا يذكر شيء في الضريح اليوم حول عهد تيمورلنك إلا الأعمدة المنحوتة القديمة التي يتم الحفاظ عليها بعناية شديدة .

يبلغ ارتفاع الحرم المهيب - ضريح خوجا أحمد يساوي 37.5 متر. تم الانتهاء من تشييده عام 1405م وتتيح الطاقة القوية للضريح فهم التاريخ ولمس الثقافة الكازاخية.

يبدأ الكثير من الزوار رحلتهم إلى ضريح أحمد يساوي من زيارة مقبرة أريستان باب .

فندق كازاخستان

في النصف الثاني من القرن العشرين، كانت أعمال البناء في مدينة ألماتي تحمل طابعاً تجريبيا. لذا تم تشييد العديد من الهياكل الطموحة لذلك الزمن في الطريقة الحديثة السوفيتية. على سبيل المثال، مبنى يبلغ طوله 102 مترا متكون من 25 طابقا، كان يعتبر أعلى مبنى في ألماتي لمدة 32 عاما، علماً بأنه في المدينة الواقعة في المنطقة الزلزالية كان من المستحيل بناء المباني فوق 12 طابقا. بفضل طريقة البناء المبتكرة لا يزال فندق كازاخستان حتى يومنا هذا يعتبر أكثر المباني في ألماتي مقاومة للزلزال.

ويعتبر هذا البرج العالي ذو التاج الذهبي على رأسه من أهم معالم المدينة. .

5. كاتدرائية فوزنيسينسك

يقع في ألماتي معلم ديني مشهور عالميا يتميز بأنه أقيم من الخشب بدون مسمار بالتقنية القديمة الفريدة من نوعها. تعتبر الكاتدرائية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من أعلى المباني الثمانية في العالم التي تم إنشاؤها من الخشب. تم تزيين الديكور الداخلي للمعبد بالرسومات والجص والزخرات مما يعطي روعة خاصة لهذا المكان المقدس.

قد فتحت هذه الكاتدرائية الفريدة من نوعها أبوابها أمام المسيحيين عام 1907. وبعد مرور ثلاث سنوات فقط منذ تشييدها ضرب المدينة زلازل قوي جداً ودمر جميع المباني تقريبا. فقط بفضل تقنية البناء الخاصة لم تتضرر الكاتدرائية من الزلزال.

اليوم لا تزال الكاتدرائية تقدم الخدمات اليومية لمئات المسيحيين وتحمل الكاتدرائية نفسها اسم المعلم التاريخي الفريد ليس فقط في كازاخستان بل العالم كله .

6. برج كوك توبيه للتلفزيون

تم بناء برج كوك توبيه للتلفزيون لغرض أداء المهام الفنية غير أن التصميم المعماري الفريد والأنيق للبرج وارتفاعه العالي جعله من معالم المدينة. .

لبناء البرج تم تطبيق طرق مبتكرة للبناء لتلك السنوات. لضمان الاستقرار للبرج البالغ ارتفاعه 372 متر على التربة الطينية تم صب قاعدة من الاسمنت بالغ وزنها 45 ألف طن حيث يبلغ الوزن الكلي للبرج 50 ألف طن. بفضل طريقة مضادة للاهتزاز لن يتضرر البرج بسبب الرياح القوية وله مقاومة عالية للزلازل بقوة حتى 10 درجات

ويعتبر البرج الهيكل الاعلى الثاني في كازاخستان.

7. مسجد بيكيت أتا تحت الأرض

يقع مسجد بيكيت آتا تحت الأرض بالقرب من مدينة أكتاو في قرية أوغلاندي، ويتميز المسجد بأنه تم حفره في الصخرة. هذا ليس بمجرد الكهف، ولكنه مبنى متكون من الغرف المنفصلة العديدة. تم تزيين جدران المسجد بالنقوش العربية والفارسية.

بنى الراهب بيكيت خلال حياته عدد 4 من المعالم المعمارية المماثلة في كازاخستان. كل عام، يأتي الآلاف من الزوار إلى المسجد لأداء الصلاة فيه. .